دبلوماسية الشوق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دبلوماسية الشوق

مرحبا بك يازائر بدبلوماسية الشوق

 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» لو كان عندك جوال إيش تسمي العضو اللي قبلك
قصه ذكرتني بنور Emptyالجمعة أكتوبر 29, 2010 9:50 pm من طرف وردة المدينه

» مسابقة صندوق دبلوماسيه الشوق ..
قصه ذكرتني بنور Emptyالسبت ديسمبر 05, 2009 5:39 am من طرف وردة المدينه

» قطـــار الموت <<<<< لعبه فيها شوية نذاله ................ الاولاد مع بعض والبنات مع بعض.
قصه ذكرتني بنور Emptyالإثنين نوفمبر 23, 2009 7:19 pm من طرف وردة المدينه

» لو لوكنت احد هذه الاشياء اي منهم ستختار___
قصه ذكرتني بنور Emptyالإثنين نوفمبر 23, 2009 7:07 pm من طرف وردة المدينه

» تعـآلوآ نعــرف هـآلخـط لمــيــن ..؟؟!!!!
قصه ذكرتني بنور Emptyالثلاثاء نوفمبر 03, 2009 3:30 pm من طرف وردة المدينه

» { سجل دخولك بِ آبيات شعر ’ ..
قصه ذكرتني بنور Emptyالإثنين أكتوبر 19, 2009 1:33 pm من طرف وردة المدينه

» مطعم طلبات الصور :-
قصه ذكرتني بنور Emptyالإثنين أكتوبر 05, 2009 1:48 am من طرف وردة المدينه


 

 قصه ذكرتني بنور

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
alameid_18
دبلوماسي مجتهد
دبلوماسي مجتهد
alameid_18


تاريخ التسجيل : 05/08/2009
عدد المشاركات : 26
نقاط : 74

قصه ذكرتني بنور Empty
مُساهمةموضوع: قصه ذكرتني بنور   قصه ذكرتني بنور Emptyالخميس أغسطس 06, 2009 2:04 am

محمد نور آدولف هتلر

(1889 - 1945)

تمهيد :



قد يكون محمد نور آدولف هتلر اهم الشخصيات السياسية في القرن العشرين .. ومن المعروف ان وجود صورته على ظهر كتاب يزيد مبيعاته بنسسبة 20% . وقد وُلد كما يقص في مذكراته لاسرة متواضعة ، وعاش جل اعوام طفولته وشبابه الاول خارج المانيا. ثم عاد لوطنه الام وساهم في تاسيس الحزب النازي. وخلال عشرة اعوام ، بات قائداً للامة الالمانية.

في كفاحي، يقص هتلر حكاية صراعه في سبيل الوصول للفلسفة التي يؤمن بها اولاً ، ثم الكفاح في سبيل تحقيق ما يعتبره طموحات الشعب الالماني. نختار اولاً وصف هتلر لطفولته الباكرة وحياته الاسرية الباكرة ثم معاناته من الفقر المدقع في فيينا ، وصولاً الى آرائه التي لم يغيرها ابداً بشأن القضية اليهودية .







كفاحي


الفصل الاول : طفولتي

يبدو وكأن القدر تعمد اختيار براوناو موقعاً لاولد فيه : فتلك المدينة الصغيرة تقع على الحدود بين دولتين سعينا نحن الجيل الجديد لتوحيدهما بكل ما لدينا من قوة.

فلابد من عودة المانيا النمساوية للوطن الام ، وليس بسبب أي دوافع اقتصادية. بل وحتى ان الحق الاتحاد اضراراً اقتصادية، فلابد منه. دمائنا تطلب وطناً واحداً ، ولن تستطيع الامة الالمانية امتلاك الحق الاخلاقي لتحقيق سياسة استعمارية حتى تجمع اطفالها في وطن واحد. وفقط حين تشمل حدودنا آخر الماني، ولا نستطيع تامين رزقه، سنمتلك الحق الاخلاقي في احتلال اراض اخرى بسبب معاناة شعبنا. سيصير السيف اداة الحرث ، ومن دموع الحرب سينبت الخبز للاجيال القادمة. وهكذا يبدو لي ان هذه القرية الصغيرة كانت رمزاً للمسؤلية الغالية التي انيطت بي.

ولكن هنالك صورة بائسة اخرى تذكرنا تلك المدينة بها. فقبل مائة عام، كانت مسرحاً لكارثة ماساوية ستخلد في صفحات التاريخ الالماني. فحين انحطت الاوضاع الى اسوء حال ممكن تحت وطئة الاحتلال الفرنسي، استشهد جوهانا، بائع الكتب، في سبيل الوطن الذي احبه. وقد رفض التخلي عن شركائه وشجب الذين كانوا افضل منه في قدراتهم. وقد ابلغ احد ضباط الشرطة الالمان عنه الفرنسيين ، وبقى العار ملحقاً باسمه حتى الساعة.

في هذه المدينة الصغيرة، المضيئة ببريق الشهادة في سبيل الوطن، والتي حكمتها النمسا وان كان دم شعبها المانياً ، عاش والدي في آواخر الثمانينات من القرن الماضي: وبينما كان والدي موضفاً حكومياً، رعت امي افراد الاسرة. ولم بيق حالياً في ذاكرتي سوى القليل عن هذا المكان لاننا سرعان ما رحلنا منه لبلدة باسو في المانيا.

وخلال تلك الايام كان التنقل مصيراً محتوماً على الموظف. وهكذا انتقل والدي مرة ثالثة الى لينز، وهناك اخيراً تمت احالته على التعاقد. ولكن ذلك لم يعن له الراحة ابداً. فمنذ طفولته كان لا يطيق البقاء في المنزل بلا عمل، وهرب في سن الثالثة عشر الى فيينا وتعلم حرفة وحصل على التجربة والنجاح قبل سن السابعة عشر، ولكنه ما قنع بكل هذا ، بل ان معاناة الاعوام الاولى دفعت للسعي وراء مستقبل افضل . وهكذا بحث على وظيفة حكومية، وبعد عشرين عاماً من الصراع الدؤوب ، عثر عليها. وهكذا حقق قسمه القديم ، وهو الا يعود لقريتة الصغيرة الا بعد ان يكون قد كون نفسه.

حقق الرجل حلمه ، ولكن لا احد في القرية تذكر الطفل الذي هاجر ، بل وبدت له قريته غريبة تماماً ، وكانه يراها لاول مرة. واخيراً، وفي سن السادسة والخسين، بعد تقاعده، ما استطاع احتمال الفراغ، فاقتنى مزرعة وعمل في زراعتها كما فعل اجداده من قبل.

وخلال تلك الفترة تكونت داخلي بوادر الشخصية الاولية. اللعب في الحقول، المشي الى المدرسة، وخصوصاً الاختلاط مع اصدقائي العنيفين الذي اقلقت علاقاتي معهم والدتي، كل هذه جعلتني من النوع النشط الذي لا يرتاح للبقاء في المنزل. وبالرغم من عدم تفكري بالحرفة المستقبلية، ما كانت عواطفي ابداً تتجه نحو المسير الذي اتخذه والدي لنفسة. اؤمن باني حتى آنذاك تمتعت بقدرات بلاغية مميزة ظهرت في شكل حوارات عنيفة مع زملاء الدراسة. بل وبت زعيماً لمجموعة: ونجحت في المدرسة بالفعل ، ولكني كنت شديد المراس. اشتركت في النشاطات الكنائسية ، واسكرتني عظمة هذه المؤسسة العريقة. وبدا لي القس مثالاً لما ينبغي ان اكونه، كما بدا لوالدي من قبل. ولكن الاخير فشل في التعامل مع قدرات ابنه البلاغية وما استطاع تصور مستقبل ممكن له، بل واقلقه هذا الوضع كثيراً.

هذا الحلم الكنائسي تخلى عني سريعاً ، بعد ان عثرت على بعض الكتب العسكرية التي وصفت العارك بين فرنسا والمانيا عام 1870 - 71. عشقت هذه النصوص ، وصارت الصرعات البطولية النشاط الفكري والخيالي الاساسي لكياني. ومنذ ذلك الوقت صرت اعشق كل ما له علاقة بالجنود. ولكن الاسئلة الصعبة بدأت تفرض نفسها على فكري : هنل هناك فوارق - بين الالمان الذين خاضوا تلك المعارك والاخرين؟ ولماذا لم تشترك النمسا فيها؟ ولماذا لم يطلب من والدي الاشتراك؟ الا ننتمي جميعاً لذات الوطن؟ الا ننتمي سوية؟ بدأت هذه التساؤلات تشغل بالي لاول مرة. طرحت الاسئلة واجابوني بحذر قائلين ان الالمان غير المحظوظين لا ينتمون لذات الدولة التي اسسها بسمارك.

وكان هذا الوضع عسيراً على الفهم.

ثم قالوا لي ان الاوان قد حان للذهاب للمدرسة الثانوية.

اكد والدي انه يرغب في ان اذهب لمدرسة خاصة لاعداد الموظفين. فهو - بسبب تجاربه الحياتية - ما راى طائلاً وراء المدارس العادية. كانت رغبته هي ان اصير موظفاً حكومياً مثله ، بل وافضل لانني كنت ساتعلم من اخطائه واستفيد من تجاربه.

لانه تصور استحالة ان ارفض السير على دربه، كان قراره واضحاً ، مؤكداً. معاناة عمر طويل ومشاق الحياة وهبته طبيعة متعسفة. وبدا له من المستحيل ان يترك الامر لابنه غير المجرب ، الغير قادر على احتمال المسئوليات. بل وتصور انه سيكون مذنباً ان لم يستخدم سلطته لتحديد مستقبله، وراى ان هذه مسؤولية تحتمها عليه الوظيفة الابوية.

ومع ذلك سارت الامور بطريقة مغايرة: فقد رفضت الفكرة بشكل قاطع، وما كان عمري اكثر من احدى عشر سنة. ولم ينجح الترغيب او الترهيب كليهما في تغيير رايي. وكل مساعي والدي الذي قص علي قصصاً عن تجاربه في العمل ، راجياً ان اقنع به واحبه، ادت لنتائج عكسية. تثائبت واهناً اذ تصورت انني ساقضي العمر امام مكتب ، بدون ان يكون وقتي ملكاً لي، قاضياً حياتي في تحويل الدنيا الى فراغات يقوم احدهم بملأها في صورة طلب او وظيفة. واي افكار كان يمكن لمشهد كهذا ان يخلقه في نفس طفل طبيعي؟ الوظائف المدرسية كانت سهلة ، وامتلكت الوقت الحر لدرجة ان الشمس عرفتني اكثر من حيطان حجرتي. وحين يبحث اعدائي السياسيين في الماضي البعيد، ويعثرون على ما يؤكد ان هتلر كان طفلاً شقياً ، اشكر الله على انهم قد اعادوا لفكري ذكريات بعض تلك الايام السعيدة. الغابات والحقول باتوا حلبات الصراع التي قضيت فيها حياتي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
BEBO-COOOL
ًالإدارهہْ
ًالإدارهہْ
BEBO-COOOL


تاريخ التسجيل : 03/08/2009
الجنس : ذكر
عدد المشاركات : 74
نقاط : 174
العمر : 32
البلد : المدينة المنووورة

قصه ذكرتني بنور Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصه ذكرتني بنور   قصه ذكرتني بنور Emptyالسبت أغسطس 08, 2009 6:05 am

مشكوور وتقبل مرووري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دبلوماسيہْ الشوقہْ
مديرهـہْ المنتدىـہْ
مديرهـہْ المنتدىـہْ
دبلوماسيہْ الشوقہْ


تاريخ التسجيل : 03/08/2009
الجنس : انثى
عدد المشاركات : 333
نقاط : 887
العمر : 35
البلد : المدينة المنورهـ

قصه ذكرتني بنور Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصه ذكرتني بنور   قصه ذكرتني بنور Emptyالسبت أغسطس 08, 2009 1:12 pm



يسلموووووووووووووو قصه رائعه

يعطيك العآفيه

ننتظر جديدك


lol!

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://d-shoq.mam9.com
قمر الكون
مشرفهـہْ عامـہْ
مشرفهـہْ عامـہْ
قمر الكون


تاريخ التسجيل : 06/08/2009
الجنس : انثى
عدد المشاركات : 274
نقاط : 373
البلد : الــمــديـــنــة<<فــديــتــها

قصه ذكرتني بنور Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصه ذكرتني بنور   قصه ذكرتني بنور Emptyالأحد أغسطس 09, 2009 9:56 am

يسلموووووو

الله يعطيك العافية

تقبل مروووري....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وردة المدينه
مشرفهـہْ
مشرفهـہْ
وردة المدينه


تاريخ التسجيل : 09/08/2009
الجنس : انثى
عدد المشاركات : 477
نقاط : 753
العمر : 30
البلد : في ارضي الله الوسعى..

قصه ذكرتني بنور Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصه ذكرتني بنور   قصه ذكرتني بنور Emptyالأحد أغسطس 09, 2009 5:09 pm

يسلموووووووووووووو قصه رائعه

يعطيك العآفيه

ننتظر جديدك..
تقبلي مروري..
[center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصه ذكرتني بنور
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دبلوماسية الشوق :: دبلوماسيہْ الأقسہْـام الأدبيہْـة :: دبلوماسيہْ القصہْـص والہْـرواياتہْ-
انتقل الى: